فصل: من اسمه نجا ونجيح

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***


من اسمه مؤمل

473- مؤمل بن أحمد بن المؤمل أبو البركات المصيصي سمع بن سلوان وروسا بن نظيف والأهوازى سمع منه أبو محمد بن صابر ونسبه الى الكذب في كلامه مات سنة سبع وتسعين وأربع مائة قاله بن عساكر

474- مؤمل بن الجارود عن أبيه وعنه ذويبة بن عمامة قال بن السكن في ترجمة هياج بن محارب في الصحابة هذا إسناد مجهول

475- مؤمل بن سعيد الرحبي عن أبيه قال أبو حاتم منكر الحديث وقال بن حبان منكر الحديث جدا روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري فلا أدري البلية منه أو من سليمان

476- مؤمل بن صالح جاء في سند حكاية موضوعة لا تعرف والحكاية في تاريخ بن النجار

477- مؤمل والد عبد الله بن المؤمل المخزومي لا يعرف تفرد عنه ولده

من اسمه مياح

478- مياح بن سريع عن مجاهد مجهول قلت وله مناكير وقال الدارقطني ما علمت أحدا ذكره بسوء وقال بن حبان لا يحل الاحتجاج به روى عنه مغيرة بن موسى المقرى

479- مياح عن بن أبي محذورة وعنه أبو معشر البراء مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات

من اسمه ميسرة

480- ميسرة بن عبد ربه الفارسي ثم البصري التراس الاكال قال بن أبي حاتم ميسره بن عبد ربه هو التراس روى عن ليث بن أبي سليم وابن جريج وموسى بن عبيدة والأوزاعي وعنه شعيب بن حرب ويحيى بن غيلان وداود بن المحبر وجماعة قال محمد بن عيسى بن الطباع قلت لميسرة بن عبد ربه من أين جئت بهذه الأحاديث من قرأ كذا كان له كذا قال وضعته ارغب الناس قال بن حبان كان ممن يروى الموضوعات عن الاثبات ويضع الحديث وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل وقال أبو داود أقر بوضع الحديث وقال الدارقطني متروك وقال أبو حاتم كان يفتعل الحديث روى في فضل قزوين والثغور وقال أبو زرعة وضع في فضل قزوين أربعين حديثا وكان يقول انى احتسب في ذلك وقال البخاري ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب داود بن المحبر حدثنا ميسرة بن عبد ربه عن موسى بن عبيدة عن الزهرى عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا من كانت له سجية من عقل وغريزة يقين لم تضره ذنوبه قيل وكيف ذاك يا رسول الله قال لأنه كلما أخطأ لم يلبث ان يتوب وقال بن حبان روى ميسرة عن عمر بن سليمان الدمشقي عن الضحاك عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا لما أسرى بي الى السماء الدنيا رأيت فيها ديكا له زغب اخضر وريش أبيض ورجلاه في التخوم ورأسه عند العرش وذكر حديثا طويلا في المعراج نحو عشرين ورقة رواه حميد بن زنجويه عن محمد بن أبي خداش الموصلي عن معلى بن قتيبة عن ميسرة بن عبد ربه فذكره واما الاكال فان كان بن عبد ربه المذكور فيروى عن غلام خليل وهو متهم حدثنا زيد بن أرقم ثنا مسلم بن إبراهيم قال قلت لميسرة التراس أيش اكلت اليوم قال أربعة آلاف تينة ومائة رغيف وقوصرتين بصل ومسلوخ ونصف جرة سمن فما ابقوا شيئا حتى خبأوه منى وقال الأصمعي قال لي الرشيد كم أكثر شيء أكله ميسرة قلت مائة رغيف ونصف مكوك ملح فدعا بفيل فطرح له مائة رغيف فاكلها الا رغيفا وذكرت بإسناد في تاريخى الكبير ان بعض المجان انزلوه عن حماره ثم ذبحوه وشووه واطعموه إياه على أنه كبش ثم جمعوا له ثمن الحمار وقال الأصمعي نذرت امرأة ان تشبع ميسرة فاتته وقالت اقتصد فكان الذي اشبعه كفاية سبعين نفسا وقيل انه ان يزوق السقوف فطلبه رجل يزوق داره ثم دعا الرجل ثلاثين رجلا وصنع لهم طبائخ فلما فرغ الطباخ خرج لحاجة فرأى ميسرة خلوة فنزل فاكل الطعام جميعه وعاد الى عمله فجاء الطباخ وليس في المطبخ سوى العظام فاعلم صاحب الدار وقد حضر الناس فحار ولم يدر من أين اتى وأنكره القوم فصدقهم فنهضوا وعاينوا العظام فتحيروا وقيل هذا من فعل الجن فلمح رجل منهم ميسرة وكان يعرفه فقال وعندك ميسرة هو الدي افنى طعامك فانزلوه فاعترف وقال لو كان لي مثله لاكلته فان شئتم فجربوا وقال الدينوري في المجالسة حدثنا بن ديزيل ثنا مسلم بن إبراهيم قال سمعتهم يقولون لميسرة الاكول كم تأكل قال من مالي أو من مال الغير قالوا من مالك قال رغيفين قيل فمن مال غيرك قال اخبز واطرح انتهى والذي يتبادر الى ذهنى ان الاكال غيره فان بن عبد ربه قد وصفه جماعة بالزهد وضعفوه واما الاكال فكان ما جنا قال النسائي في التمييز ميسرة بن عبد ربه كذاب وقال الخطيب روى عنه شعيب بن حرب خطبة الوداع وداود بن المحبر أحاديث باطلة في كتاب العقل وذكره العقيلي في الضعفاء وذكره له حديث من كانت له سجية من عقل قال وروى داود بن المحبر أحاديث العقل وقال الحاكم يروى عن قوم من المجهولين الموضوعات وهو ساقط وقال أبو نعيم يروى الأباطيل وقال مسلمة بن قاسم كذاب روى أحاديث منكرة وكان ينتحل الزهد والعبادة فإذا جاء الحديث جاء شيء آخر

481- ميسرة الخزاعي يروى المراسيل روى عنه زياد بن بياض من ثقات بن حبان وقال عبد الله بن أحمد في العلل سئل أبي عن ميسرة يروى عنه زياد بن بياض فقال لا اعرفه لعله الذي يروى عن علي فقال لا وروى مسعر عن زياد بن بياض عن ميسرة قال كان يقال تسحروا ولو على جرعة رواه عنه بن عيينة وقال سألت مسعرا عن ميسرة فسكت

من اسمه ميسور وميكائيل

482- ميسور بن بكر عبد الخالق البصري روى عن عامر بن يساف روى عنه إسماعيل بن عبدالمقيم الأصبهاني وقال ذهب بي عمرو بن علي اليه وقال أبو حاتم لا اعرفه

483- ميكائيل بن أبي الدهماء عن جابر وعنه بكير بن معروف بخبر منكر وفيه جهالة انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروى عن أبي محلب

من اسمه ميمون وميناء

484- ميمون بن جابر أبو خلف البرقاني عن أنس رضى الله تعالى عنه بحديث الطير قال أبو زرعة متروك يروى عنه سكين بن عبد العزيز انتهى وذكره العقيلي وقال لا يصح حديثه

485- ميمون بن زيد أو بن يزيد أبو إبراهيم عن ليث بن أبي سليم لينه أبو حاتم الرازي انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال بن زيد بن أبي عيسى بن جبير الأنصاري الحارثى من أهل المدينة روى عنه أهل الحجاز

486- ميمون بن عجلان الثقفى لا اعرف له حديثا عن محمد بن عباد بن جعفر عن ثوبان بحديث في الحب والبغض وفيه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏سيجعل لهم الرحمن ودا‏}‏ الحديث بطوله وعنه محبوب بن الحسن أخرجه الطبراني في الأوسط وابن مردويه في تفسيره من هذا الوجه وقال الطبراني لم يروه عن محمد الا ميمون قلت وميمون هذا أظنه عطاء بن عجلان أحد الضعفاء كان بعض الرواة دلس اسمه وهذا من عجيب التدليس وقد اخرج بن مردويه الحديث المذكور من طريق مروان بن معاوية عن عطاء بن عجلان بن محمد بن عباد عن ثوبان فقال عطاء بن عجلان اخرج له الترمذي حديثا واحدا وهو تالف ثم وجدت في مسند أحمد حدثنا محمد بن بكر ثنا ميمون أبو محمد المري التميمي عن محمد بن عباد بن جعفر فذكر أحاديث ليس منها هذا الحديث وميمون المري هو ابن موسى مختلف وهو في التهذيب

487- ميمون بن عطاء عن أبي إسحاق السبيعي لا يدرى من ذا وقد ضعفه الأزدي روى عنه يحيى بن ميمون البصري التمار أحد الهلكى حديثا في اتخاذ الحمام ذكره أيضا عبد الله بن عدى فقال لعل البلاء فيه من التمار رواه عنه حسين بن أبي زيد الدباغ

488- ميمون بن نجيح أبو الحسن الباجى من أهل البصرة يروى عن سالم بن عبد الله والحسن وعنه النضر بن شميل وإبراهيم بن الحجاج السامي ذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء

489- ميمون الأزدي أبو عمرو بن ميمون يروي المرسيل روى عنه مجاهد قال بن حبان في الثقات

490- ميمون أبو خلف زعم انه خدم أنسا إنما هو ابن جابر الذي مر ضعيف

491- ميمون أبو عبد الخالق عن أبى الشعثاء جابر مجهول انتهى وذكره بن حبان قى الثقات وسمى أباه فيروز وقال روى عنه أبو هلال الراسبي

492- ميمون أبو محمد شيخ حدث عنه محمد بن بكر البرساني لا يعرف وهو الغساني انتهى ذكر بن عدى عن عمر الدارمي سألت يحيى بن معين عنه فقال لا أعرفه قال بن عدى فعلى هذا يكون مجهولا

493- ميمون بن أبى ميمون تابعي أرسل حديثا لا يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروى عنه جعفر بن برقان

494- ميمون أبو كثير عن أبي الشعثاء مجهول انتهى ويحتمل ان يكون هو أبو عبد الخالق وقال بن حبان في الثقات ميمون أبو كثير عن جابر بن زيد وعنه أبو هلال فجابر بن زيد هو أبو الشعثاء

495- ميمون أبو طلحة عن رجل ما حدث عنه سوى بن عون انتهى وذكره بن حبان في الثقات في اتباع التابعين فقال يروى عن عبد الله بن سعد عن عمر

496- ميناء بن ميناء عن أبي العالية الرباحى لا يدرى من هو فان كان مولى بن عوف فساقط‏.‏

حرف النون

من اسمه نابت ونابغة

497- نابت بن يزيد شامي حدث عن الأوزاعي قال بن ماكولا لا يتابع على حديثه

498- نابغة عن علي في زيارة القبور روى عنه ابنه ربيعة في مسند أحمد قال بن أبي حاتم ويقال نابغة بن مخارق بن سليم قلت أبوه مختلف في صحبته واما هو فلا اعرف حاله

من اسمه ناجية

499- ناجية بن الاعجم كان في آخر خلافة معاوية قال أبو زرعة لا اعرفه

500- ناجية بن سعد الكندي بيض له بن أبي حاتم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن أبي ليلى روى عنه عمارة بن زريق

من اسمه ناشب وناشرة

501- ناشب بن عمرو عن مقاتل بن حيان قال الدارقطني ضعيف وقال البخاري ناشب بن عمرو الشيباني منكر الحديث قال ثنا مقاتل بن حيان عن الشعبي عن علي رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كان لأهل السماء نزول الى الأرض لما سبقهم أحد الى الأذان ولغلبوا الناس عليه وان أدنى أجر المؤذنين ما بين الأذان والإقامة بمنزلة الشهيد المقتول في سبيل الله المتشحط في دمائه يتمنى على الله ما شاء الله رواه عنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي انتهى ورواه له البيهقي في الشعب في حديث في فضل شهر رمضان فيه زيادات منكرة وهو من طريق حيد بن زرعونة في كتاب الترغيب له قال ثنا أبو أيوب الدمشقي قال ثنا ناشب بن عمرو الشيباني قال وكان ثقة صائما قائما حدثنا مقاتل بن حيان عن ربعي عن بن مسعود رضى الله تعالى عنه فذكره وفيه لله عند كل فطر من شهر رمضان كل ليلة ستون ألف عتيق من النار فإذا كان يوم الفطر اعتق مثل ما اعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين الفا ستين الفا

502- ناشب بن هلال بن نصر بن ناشب الحراني أبو منصور بن أبي النجم البندنيجي قال بن النجار ولد ببغداد ونشأ بها وكان أديبا فاضلا يعظ في المغازي وينظم وكان قد سمع بن الحصين وابن كاوس والسمرقندي وغيرهم روى عنه عبد الرحمن بن عثمان ويوسف بن محمد الكرخي وأبو المواهب بن حصري وغيرهم وأنشد له من نظم‏:‏

يحسدني كل من رآني *** إن كنت في موكب الأمير

والناس لا يعلمون أني *** بيت خيلي بلا شعير

قال وسمعت رفيقنا أبا القاسم بن الحمامي يقول ادعى ناشب الحراني أنه سمع كتاب الجليس والأنيس من بن كاوس فطولب بأصل سماعه فأخرج طبقة بخط مجهول ظاهره الكذب كلها مصنوعة وكانت وفاته في رمضان سنة إحدى وتسعين وخمس مائة وله سبع وسبعون سنة

503- ناشرة بن عبد الله أبو حنيفة يروي عن بن طاوس روى عنه بن المبارك يخطىء في روايته قاله بن حبان في الثقات

504- ناشرة الناجي عن بن عمر مجهول ذكره أبو حاتم مختصرا انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه هشام بن سعد

من اسمه ناصح ونافع

505- ناصح الكردي أبو عمر عن صدقة بن مهلهل قال الأزدي ليس بشيء

506- نافع بن الأزرق الحروري من رؤوس الخوارج ذكره الجوزجاني في كتاب الضعفاء انتهى وكان نافع هذا من رؤوس الخوارج وإليه تنسب الطائفة الأزارقة وكان قد خرج في أواخر دولة يزيد بن معاوية فذكر بن أبي خيثمة عن خالد بن خداش أن نافع بن الأزرق الخوارج إمام سوق الأهواز ويعترض الناس بما يحير العقل في الناس حتى النساء والصبيان وجعل يقرأ لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إلى فاجرا كفارا فاشتهرت شوكته قال باع أبل البصرة وقصتهم طويلة إلى أن كان قبله في جمادي الآخرة سنة خمس وستين وكان يطلب العلم وله أسئلة عن بن عباس مجموعة في جزء من روايته عن نافع المذكور وأخرج الطبراني بعضها في مسند بن عباس من المعجم الكبير

507- نافع بن الحارث حدث عنه زياد بن المنذر قال البخاري لم يصح حديثه وهو كوفي وقال يونس بن بكير حدثنا زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث عن أنس رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تذهب الأيام والليالي حتى يقوم الرجل فيقول من يبيعنا دينه بكف من دراهم انتهى ونسبه البخاري همدانيا وذكره العقيلي في الضعفاء وساق حديثه من طريق يونس وفي الثقات لابن حبان في التابعين نافع بن الحارث يروي عن أبي برزة روى عنه زياد بن المنذر فالظاهر أنه هو وذكر المنذري في الترغيب والترهيب أن نافع بن الحارث هذا هو نفيع بن داود الأعمى وكأنه صرح بذلك لأنه رأى رواية أبي داود عن أبي برزة ورأى قول من قال أن اسمه نافع ونفيع تصغيره ولكن قول البخاري هنا أنه كوفي يرد عليه لأن أبا داود بصري

508- نافع بن خالد الخزاعي قال بن أبي حاتم عن أبيه في ترجمته هو ونافع ابنه مجهولان

509- نافع بن عبد الله أو بن عبد الواحد هو نافع بن هرمز يأتي

510- نافع بن ميسرة عن هشام بن عروة قال الدارقطني مجهول

511- نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار لا يعرف ويقال هو ابن أبو داود نفيع أحد الهلكي

512- نافع بن هرمز أبو هرمز وسماه العقيلي نافع بن عبد الواحد عن الحسن وعن أنس بن مالك وهو بصري ضعفه أحمد وجماعة وكذبه بن معين مرة وقال أبو حاتم متروك ذاهب الحديث وقال النسائي ليس بثقة أحمد بن يونس حدثنا نافع أبو هرمز عن أنس رضى الله تعالى عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من آل محمد قال كل تقي تابعه مسلم بن إبراهيم وبه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اعمل لوجه واحد يكفيك الوجوه كلها شيبان بن فروخ ثنا نافع بن عبد الله عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا لو أذن الله للسماوات والأرض أن يتكلما لبشرتا الذي يصوم رمضان بالجنة وبه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على أهل بدر سبع تكبيرات وعلى بني هاشم سبع تكبيرات وكان آخر صلاته أربع تكبيرات حتى خرج من الدنيا وبه مرفوعا لإبليس من الشياطين مدد يقول لهم عليكم بالحجاج والمجاهدين فاضلوهم عن السبيل وفي رواية مردة بدل مدد كذلك أخبرناه أحمد بن هبة الله عن أبي روح أخبرنا زاهر أنا الكنجرودي أنا أبو بكر الطرازي أنا أبو القاسم البغوي ثنا سنان ثنا نافع أبو هرمز فذكره هشام بن عمار ثنا سعدان بن يحيى ثنا نافع مولى يوسف السلمي عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا من طاف بهذا البيت اسبوعا فكأنما اعتق نسمة من ولد إسماعيل وبه السواك لي سنة وهو عنكم موضوع وإن تسوكوا خير لكم وبه عن نافع مولى يوسف الهذلي عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما بدلناهم جلودا غيرها فقال معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه تبدل في ساعة مائة مرة انتهى وسماه بن عدي في رواية نافع بن عبد الله وقال يحيى بن معين أيضا لا يكتب حديثه وقال مرة لا أعرفه وقال مرة ليس بشيء وقال مرة ضعيف وأورد له العقيلي رواية مسلم بن إبراهيم التي تقدمت وقال أبو حاتم أيضا ليس بالقوي عندهم وقال بن عدي أحاديثه غير محفوظة والضعف على رواياته بين

513- نافع مولى يوسف السلمي قيل هو أبو هرمز المذكور حدث عن عطاء ونافع وقيل هو آخر قال أبو حاتم متروك الحديث وضعفه أحمد وغيره وأورد بن عدي في ترجمة نافع أبي هرمز أحاديث من رواية سعدان بن يحيى عن نافع مولى يوسف السلمي ثم قال هي غير محفوظة وممن فرق بينهما العقيلي فقال في هذا نافع مولى يوسف بصري روى عن بن سيرين عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما في تخليل اللحية وعنه سعدان بن يحيى ونقل عن البخاري أنه قال منكر الحديث

514- نافع الهمداني قال البخاري ليس حديثه بصحيح أظن هذا ذكره في تاريخه انتهى وهو كما ظن فقد ذكره بن عدي عن بن حماد عنه

515- نائل بن خالد بن زيادة عن أبيه في موسى بن نائل

من اسمه نباتة ونبيشة

516- نباتة البصري عن بن عمر مجهول

517- نبيشة بن أبي سلمة

518- ونبيشة التميمي عن القاضي شريح

519- ونبيشة عن بن صفية مجهولون انتهى والراوي عن بن شريح ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عطاء بن السائب

من اسمه نجدة ونجم

520- نجدة بن عامر الحروري من رؤوس الخوارج زائغ عن الحق ذكر في الضعفاء للجوزجاني انتهى وهو ابن عمير اليمامي خرج باليمامة عقب موت يزيد بن معاوية وقدم مكة وله مقالات معروفة واتباع انقرضوا ووقع ذكره في صحيح مسلم وأنه كاتب بن عباس يسأله عن سهم ذي القربي وعن قتل الأطفال الذين يخالفونه وغير ذلك وأجابه بن عباس واعتذر عن مكاتبته له وقد ذكرت له ترجمة في تهذيب التهذيب لأن أبا داود أخرج له في الجهاد من السنن عن نجدة بن نفيع عن بن عباس حديثا في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما‏}‏ فجوزت أن يكون هو لكن الراوي عنه هو عبد المؤمن بن خالد المروزي ما أدرك بن عباس ونجدة الخارجي قتل بعد بن عباس بقليل في سنة سبعين فتبين أنه غيره وقد أخرج حديثه المذكور الحاكم في المستدرك ومقتضاه أنه نجدة نفسه

521- نجم بن دينار أبو عطاء روى عن جمال إسناد مجهول انتهى ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن قزعة عن الجمال عن أنس رضى الله تعالى عنه روى عنه يحيى بن موسى

522- نجم بن فرقد العطار عن أبي هارون العبدي قال غير واحد لا بأس به وقال أبو الفتح الأزدي ليس بذاك القوي قلت قل ما روى انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال أبو طاهر من أهل البصرة يروي عن عطاء روى عنه الصلت بن محمد الخاركي

523- نجم غير منسوب عن مجاهد وعنه عمران القطان قال أبو زرعة لا أعرفه ذكره بن أبي حاتم

من اسمه نجا ونجيح

524- نجا بن أحمد العطار الدمشقي ليس بعمدة كان آفة في التصحيف والخطأ وله معجم بتخريجه سمع أبا الحسن بن السمسار بمصر ومحمد بن الحسين الطفال روى عنه بن الأكفاني وأبو الحسن علي بن المسلم الفقيه مات سنة تسع وستين وأربع مائة

525- نجيح بن إبراهيم بن محمد الكرماني كوفي كان يتفقه روى عن أبي نعيم وأهل الكوفة حدث عنه الدعو لي وغيره ذكره بن حبان في الثقات وقال يغرب وقال مسلمة بن قاسم أخبرنا عنه بن الأعرابي وكان بالكوفة قاضيا وهو ضعيف

من اسمه نجي ونرجس

526- نجي بن عبيد بضم أوله وفتح الجيم ذكره البخاري وقال أبو حاتم لا أعرفه وكان نجي بن عبيد النهرواني وقد تبع الدارقطني البخاري وذكر أنه رأى في نسخة ردي وقال لعله روى فصحفها الناسخ

527- نرجس مولى الحسن بن عرفة أتى بخبر كذب أو لا وجود له اختلق اسمه لاحق بن الحسين وهو معروف بالكذب أخرجه بن النجار واتهم به لاحقا وساق من طريق الفضل بن سهل بن محمد الصفار من شيوخ عبد العزيز الكتاني عنه عن لاحق عن نرجس قال وكان أيام أربه نيفا وعشرين سنة ثنا الحسن بن عرفة قال قدم عبد الله بن المبارك البصرة فسألته أن يحدثني قال فأبي فشفعت عليه بحماد بن زيد فقال لم لا تحدثه قال له يا أبا إسماعيل هو صبي لا يفقه ما يحمله فقال حدثه فلعه يكون آخر من يحدث عنك في الدنيا قال الحسن رحم الله حمادا ما كان أحسن فراسته ها أنا آخر من حدث عن بن المبارك قلت ولم يذكر أحد من الأئمة حماد بن زيد في شيوخ الحسن بن عرفة

من اسمه نزار ونسطور

528- نزار بن الأسدي والد علي روى عن عكرمة وعنه ابنه علي والقاسم بن حبيب ذكره بن عدي في ترجمة ولده علي ولم يفرده بترجمة وأورد من طريقهما معا عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما حديث صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية ثم قال هذا أحد ما أنكروه علي بن نزار وعلي والده نزار

529- نسطور الرومي وقيل جعفر بن نسطور كما تقدم هالك أو لا وجود له أبدا وعند خطيب الموصل أحاديث في نسخته نحو ستة أحاديث سمعها بترمذ سنة اثنتي عشرة وخمس مائة من أبي المظفر ميمون بن محمود قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق المرغيناني قال ثنا أبو القاسم الحكيم الأشناني ثنا نسطور الرومي بأرض فاراب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال علمني جبرائيل عليه السلام هذا الدعاء نبهني إلهي للخطر العظيم وآمني من عذابك الأليم وبالإسناد إلى نسطور قال سقط سوط النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ومسحته ودفعته إليه فقال مد الله في عمرك مدا قال ميمون بن محمود حدثني الشريف بن عبد الجليل الغزنوي قال سمعت عمر بن الحسين الكاشغري قال رأيت بن نسطور بناحية اليمن فسألته كم عاش أبوك بعد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له فقال ثلاثمائة سنة وقبل الدعاء كان له ثلاثين سنة

من اسمه نصر

530- نصر بن إبراهيم الأنصاري شيخ بصري كان في المائة الثالثة قال الأزدي لين الحديث

531- نصر بن ثابت بن سهل الخراساني المروزي عن داود بن أبي هند وإبراهيم الصائغ وعنه أحمد وابن المديني ومحمد بن رافع تركه جماعة وقال البخاري يرمونه بالكذب وقال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء وقال بن حبان لا يحتج به وقال أحمد بن حنبل ما كان به بأس إنما أنكروا عليه حين حدث عن إبراهيم الصائغ قيل توفي سنة ثلاث وتسعين ومائة انتهى وفي تاريخ نيسابور عن أحمد قال هو ثقة وعن يحيى بن معين قال ليس بثقة وقال أبو عبيد القاسم تركنا حديثه وكان أمرءا صالحا وقال أحمد بن عاصم تركنا حديثه بعد أن كتبنا عنه كثيرا وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال بن مسعود نزل بغداد فسمعوا منه ثم حدث عن إبراهيم الصائغ فاتهموه وتركوه وقال العقيلي في الضعفاء ثنا عبد الله بن أحمد سألت أبي عن نصر بن ثابت فقلت أن أبا خيثمة قال أنه كذاب فقال ما اجترى على هذا أن أقوله استغفر الله ونقل عن البخاري قال سكتوا عنه وساق له من رواية بن الطباع عنه عن حجاج عن بن إسحاق عن عاصم بن حمزة عن بن مسعود رضى الله تعالى عنه رفعه البلاء موكل بالقول ولذا أورد بن عدي قول أحمد وأبي خيثمة وعن السعدي ليس بشيء وعن النسائي متروك وعن العباس بن مصعب ضعيف ووافقه سويد بن يعقوب الطالقاني ثم قال بن عدي وقع ضعفه بكتب حديثه وقال الساجي سمعت سلمة بن شبيب يحدث عنه مناكير وقال عبد الله بن علي بن المديني ضعفه أبي قال وكتب عنه بن معين عشرين ألف حديث فرأى في كتاب له عن إبراهيم الصائغ وكان يحدثهم عنه فرأى في أوله محي اسمه عن إبراهيم وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال الآجري سألت أبا داود عنه فوهاه وقال محمود بن غيلان ضرب أحمد وابن معين وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه

532- نصر بن جميل عن حفص بن عبد الرحمن لا يعرف لا هو ولا شيخه وعنه داود بن المحبر انتهى وقد أسلفنا أن شيخ هو البلخي ذكر ذلك العقيلي في ترجمة نصر وقال مجهولان وحديثهما غير محفوظ ثم ساق له من روايته عن عاصم الأحول سمعت أنسا يقول رفعه الموت كفارة لكل مؤمن وتقدم في ترجمة مفرح بن سماع أنه روى هذا الحديث عن يزيد بن هارون عن عاصم

533- نصر بن حاجب الخراساني عن أبي نهيك قال أبو حاتم وغيره صالح الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وقال يحيى بن معين ثقة وروى عباس عن يحيى بن معين قال ليس بشيء قلت توفي قبل الأعمش وابنه يحيى أمثل منه انتهى وهذا قول بن عدي فإنه قال في آخر ترجمته روى أحاديث رأيت يحيى أحسن حالا قال علي أن نصرا لم يرو حديثا منكرا وذكره بن حبان في الثقات فقال من أهل سرجس يروي عن العلاء بن عبد الرحمن وأخرج له في صحيحه وقال أبو عوانة صدوق لا باس به وقال النسائي في التمييز ليس بثقة

534- نصر بن حريش أبو القاسم الصامت عن إسماعيل بن ملحان وغيره وعنه إسحاق بن سنن ومحمد بن بسر بن مطر قال الدارقطني ضعيف ذكره الخطيب في تاريخه

535- نصر بن زكريا البخاري عن يحيى بن أكثم بخبر باطل هو آفته

536- نصر بن سلام وقيل مالك بن سلام المدني عن مالك بخبر باطل متنه الخير عند حسان الوجوه انتهى وهذا اختصره المؤلف من كلام الخطيب فإنه ساق في الرواة عن مالك من طريق محمد بن علي بن الحسن المستملي الدينوري عن عباد بن عمرو عن نصر بن سلام عن مالك عن سفيان الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه اطلبوا الخير عن حسان الوجوه قال الخطيب روى عن بن مهران بهذا الإسناد حديث آخر إلا أنه قال مالك بن سلام بدل نصر وقد مضى

537- نصر بن سيار أمير خراسان تقدم له حديث في ترجمة عبد الحميد بن أنس

538- نصر بن شعيب عن أبيه عن جعفر بن سليمان ضعيف

539- نصر بن شفي في النضر بمعجمة

540- نصر بن طريف أبو جزي القصاب الباهلي عن قتادة وحماد بن أبي سليمان وعنه مؤمل بن إسماعيل وعبد الغفار الحراني وأبو عمرو الضرير قال بن المبارك كان قدريا ولم يكن يثبت وقال أحمد لا يكتب حديثه وقال النسائي وغيره متروك وقال يحيى من المعروفين بوضع الحديث وقال الفلاس وممن اجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروي عنهم قوم منهم أبو جزي القصاب نصر بن طريف وكان أميا لا يكتب وكان قد خلط في حديثه وكان احفظ أهل البصرة حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها ثم صح فعاد إليها وقال البخاري سكتوا عنه وساق بن عدي في ترجمته جملة أحاديث تستنكر علي بن الجعد أنا نصر بن طريف عن بن جريج عن المقري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس خفض صوته وتلقاها بثوبه وخمر وجهه انتهى وأسند بن عدي عن عبد الرحمن بن مهدي قال مرض أبو جزي فدخلنا عليه نعوده فقال اسندوني فأسندوه فقال كلما حدثتكم عن فلان وفلان فليس كذالك وإنما حدثني به فلان قال بن مهدي فقلنا جزاك الله خيرا وخرجنا وإنه لأجل الناس عندنا ثم عوفي بعد ذلك فحدثنا بتلك الأحاديث عن فلان وفلان التي قال أنه ليست عنده عنهما وقال وهب بن زمعة عن بن المبارك أنه ترك حديثه وقال بن المثنى كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه ومن طريق سيار بن حسان الأنصاري عمر نصر فمرض فجاءني على حمار فقال اخرج كتاب فلان وفلان فأخرجت الكتب فذكر نحو ما تقدم وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال أبو داود الطيالسي عنه فرجعت فإذا هو وحده فلما رآني بكى وقال يأبا داود لا جزى الله عني بن مهدي ولا حسين بن عربي ولا بكر بن عثمان خيرا قلت أنا أردهم قال الأمر متغير فأخبرت بقصته فجعلت أرفع كتبه وأجد مكانها بياضا وقال بن مهدي بعث إلي أبو جزي وهو مريض فقال حديث كذا وكذا كيف كنت كتبته عني قلت حدثني عن قتادة فقال اجعله عن سعيد عن قتادة حتى أملى على أحد عشر حديثا قد كتبتها عنه عن قتادة فأدخل بينه وبين قتادة رجلا فقلت له جزاك الله عن نفسك خيرا ما أحسن ما صنعت قال فلما صح من مرضه أنكر ذلك وعاد في روايته عن قتادة فتركه عبد الرحمن وأخبر الناس بقصته فذهب أوردها العقيلي من طريق عبد الرحمن بن عمر الملقب برسته عنه قلت هذه الحكاية هي التي أشار إليها الفلاس وكان بعض المحديثين يكنيه أبا جزي بفتح الجيم وكسر الزاي بغير همزة ذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن أبي جعفر الصائغ قال أبو جزي غير حرى ونقل العقيلي عن أبي داد الطيالسي كان شعبة يسمة أبا جزي أبا جزي ونقل عن عفان عنه أنه كان عنده عنه قمطران فلم يحدث عنه منهما بشيء وعن يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي أنهما كانا لا يحدثنا عنه وقال أحمد لا يكتب حديثه قال يزيد هارون دخلت البصرة ومحدثها عثمان السري ونصر بن طريف وكنا نأتي هشاما الدستوائي سرا أخرجها بن عدي من وجه آخر عن يزيد كان نصر بن طريف عاميا وأورد له بن عدي أحاديث عدة ثم قال وله غير ما ذكرت إلا أن الغالب على رواياته أنه يروي ما ليس بمحفوظ وينفرد عن الثقات بمناكير وهو بين الضعف وقد أجمعوا على ضعفه وقال العجلي ضعيف الحديث ولا يكتب حديثه وقال بن سعد ليس بشيء وقد ترك حديثه وقال النسائي في التمييز ليس بشيء ولا يكتب حدثه وسئل الدارقطني عن عدي بن الفضيل فقال يترك ثم قال وأبو جزي اسؤ حالا منه ولم يتخلف أحد عن ذكره في الضعفاء ولا أعلم فيه توثيقا وقال الخليلي في الإرشاد ضعفوه

541- نصر القصار عن قتادة عن شعبة ذكره العقيلي في الضعفاء بغير ترجمة أبي جزي ونقل عن البخاري أنه قال في حديثه نظر وقد وصف أبو جزي بأنه قصاب وإنه يروي عن قتادة وكأنه هو

542- نصر بن عاصم الأنطاكي عن شبابة وعنه يحيى بن أبي طالب الأنطاكي وغيره صحح له بن حزم حديثا في المحلي متنه لا يعلف الزهري ووهم فيه وإنما هو عبد الله بن نصر الأصم له عن شبابة مناكير ذكرها بن عدي وقد تقدم ذكره فسقط من رواية بن حزم عبد الله وصحف الأصم بعاصم ولنصر بن عاصم الأنطاكي ترجمة في التهذيب

543- نصر بن عائذ الجهضمي عن قيس بن رباح مجهول

544- نصر بن عبد الحميد حدث عن يحيى بن بكير قال أبو سعيد بن يونس روى مناكير انتهى قال بن يونس عقيب هذا ولعله أن يكون غلط فيها وكان رجلا صالحا وقد سمعت منه توفي سنة سبع وتسعين ومائتين

545- نصر بن العلاء الكتاني كنيته أبو الليث من أهل مرو يروي عن جعفر بن عون والنضر بن شميل وعنه محمد بن معاذ وغيره قال بن حبان في الثقات يخطىء وينفرد على عدالته

546- نصر بن علي بن منصور أبو الفتوح بن الخازن الحلي النحوي سمع بن كليب وابن العطوي قال الحافظ الضياء طلب بنفسه وتكلم فيه بعض الطلبة وإنه متهم يكتب الطباق على ما لم يسمعه وقد مات شابا سنة ست مائة سمعت بقرأته ثلاثة أجزاء فرجعت عن سماعها

547- نصر بن عيسى ثنا مالك عن نافع عن بن عمرو رضى الله تعالى عنهما مرفوعا يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه قال الخطيب في إسناده غير واحد من المجهولين

548- نصر بن الفتح السمرقندي العائذي وضع هذا الحديث قال بن حبان في الأنواع في أوائل المجلد الثالث أنا نصر بن الفتح قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قاضي سمرقند قال أنا رجاء بن مرجا ثنا بن جريج عن عطاء عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال كان خاتم النبوة مثل البندقة من لحم عليه مكتوب محمد رسول الله راج هذا على بن حبان واعتقد صحته وهو كذب وقاضي سمرقند ذكره بن أبي حاتم وما لينه أحد قط انتهى ونصر بن الفتح ما ضعفه أحد قط أيضا وهو شيخ بن حبان فمن أين للمصنف أن هذا الحديث موضوع نعم هو شاذ لمخالفته الأحاديث الصحيحة في صفة خاتم النبوة وموضع المخالفة منه ذكر الكتابة فلعله دخل عليه حديث في حديث انتقل ذهنه من خاتم الكتب إلى خاتم النبوة فالله أعلم

549- نصر بن فرقد أبو خزيمة عن محمد بن سرين مجهول انتهى ونسبه أبو حاتم عتكيا روى عنه مسلم بن إبراهيم

550- نصر بن فرقد أبو صفوان عن حماد بن زيد كذبه يحيى بن معين ومشاه غيره انتهى وأورد له العقيلي في الضعفاء حديثا ذكرته في ترجمة عبد الحميد بن أنس وذكره بن حبان في الثقات فقال بن فرقد بن نصر بن سيار يروي عن النضريين روى عنه يعقوب بن سفيان قلت روى عنه أبو حاتم وأبو زرعة وذكره البخاري وابن الجارود في الضعفاء تبعا لابن معين

551- نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع وطبقته رافضي جلد تركوه مات سنة اثنتي عشرة ومائتين حدث عنه نوح بن حبيب وأبو سعيد الأشج وجماعة قال العقيلي شيعي في حديثه اضطراب وخطأ كثير وقال أبو خيثمة كان كذابا وقال أبو حاتم زالغ الحديث متروك وقال الدارقطني ضعيف قلت وروى أيضا عن شعبة انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن الثوري وعنه إبراهيم بن يوسف المدلجي من أهل خراسان وقال العجلي كان رافضيا غاليا وكان على السوق إمام أبي السرايا ليس بثقة ولا مأمون وقال الخليلي ضعفه الحافظ جدا وقال في موضع آخر لين وذكر له بن عدي أحاديث وقال هذه وغيرهما من أحاديث غالبها غير محفوظ

552- نصر بن مطرف كوفي فيه جهالة ويروي عن بعض الحفاظ قال ليس بالمتين قلت بل هو النضر بضاء معجمة

553- نصر بن منصور عن حفص القاري ما روى عنه أحد سوى ابنه معدان بن نصر يكتب حديثه وقال بن حبان في أوائل الضعفاء نصر بن منصور أبو عبد الرحمن العبدي وأورد له أثر العلم عن عمر موقوفا ولا أحسب إلا أنه غير والد معدان

554- نصر بن نجيح عن عمر أبي حفص عن زياد النميري بحديث من وافق من أخيه شهوة غفر له إسناد مظلم ليس بعمدة انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء فقال نصر بن نجيح الباهلي عن عمر أبي حفص ونصر وعمر مجهولان بالنقل والحديث غير محفوظ ثم ساق الحديث المذكور من رواية نصر بن علي عن نصر بن نجيح بسنده المذكور إلى أنس وذكره بن حبان في الثقات كما سيأتي بعد ترجمة

555- نصر بن يزيد عن منذر بن زيد الطايء في خبر باطل

556- نصر المعلم عن مالك بن دينار مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال نصر بن نجيح الأشعري من أهل البصرة أحسبه الذي يقال له نصر المعلم روى عن موسى بن أنس ومالك بن دينار روى عنه معمر إسماعيل وقال أبو حاتم لاأعرفه روى عنه موسى بن إسماعيل قلت الأول أحسبه بأهليا وجوز النباتي أن يكونا واحدا

557- نصر القصاب أبي جزي

558- نصر العلاف حدث عنه جعفر بن سليمان لا يعرف نص أبو حاتم على أنه مجهول

559- نصر غير منسوب عن يسار بن أبي سيف في الحيض وعنه سعيد بن بشير قال بن خزيمة وفيه وفي سعيد نظر وغيرهما أوثق منهما

من اسمه نصرويه ونصير

560- نصرويه بن نصر بن حم بضم المهملة وتشديد الميم الختلي بضم المعجمة وتشديد المثناة من فوق أبو مالك المذكر ذكره عبد الغفار في ذيل نيسابور وقال روى عنه عبد الله بن محمد الحسكاني وقال كان عنده غرائب ومناكير

561- نصير بن درهم عن الضحاك مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال بن أبي درهم وقال روى عنه وكيع

562- نصير بن زياد الطائي في نضير بالمعجمة

563- نصير بن أبي عقبة الدقاق البالسي مجهول قاله الذهبي في ترجمة علي بن عيسى الغساني ثم وجدت في غرائب مالك للدارقطني من طريق زكريا بن يحيى الساجي ثنا نصير بن أبي علية البالسي ثنا علي بن عيسى الغساني ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال كان آخر ما وصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن استكثر من دعاء الناس لك بالخير الحديث وقال لم يروه عن مالك الأعلى بن عيسى وهو مجهول والذي قبله كذا رأيته في نسخة معتمدة من كتاب الخطيب بن أبي عبيد بمثناة ساكنة ثم موحدة فالله اعلم وأخرج الخطيب الحديث في الرواة عن مالك من طريق تمام بن محمد الرازي عن محمد بن إبراهيم القرشي عن زكريا وقال غريب كذا وعلى ونصير بن أبي عقبة مجهولان قال ورأيت في حديث تمام بهذا الإسناد حديثا آخر لكنه قال فيه علي بن عيسى النسائي يعني بنون بدل الغين المعجمة‏.‏